بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
سيدنا
محمد و على
آله و صحبه و سلم ..
اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
الصحابي الجليل : حارثة بن النعمان
رضي الله عنه وارضاه
انه الرجل الذي رد عليه جبريل عليه السلام ,,,,وقال : إنه من المائة الصابرة الذين تكفل الله جل جلاله برزقهم في الجنة .
انه الرجل الذي سمع صوته الرسول صلى الله عليه وسلم وهو
يقرأ القرآن في الجنة .......
وقالت عائشة رضي الله عنها لا يوجد أبر من كان في هذه الامة من أمهما إلا عثمان بن عفان وحارثة بن النعمان ,,,,
من مواقفه الخالدة :
عندما تزوج الامام علي بن ابي طالب بالسيدة فاطمة رضي الله عنهما وكان منزلهما بعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم
فترك حارثة منزله القريب لهما اكراما للرسول عليه السلام
وعندما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ( صفية بنت حيي )
رضي الله عنها أنزلها في منزل من منازل حارثة رضي الله عنه
بعد ان تحول عنه ,,,,,,
وقد شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد
قام بأسر عثمان بن عبد شمس في بدر ,,,,,,, وفي حنين سطر للتاريخ احرف من نور على صبره وكان من المائة الصابرة
الذين التفوا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جبريل
عليه السلام انه من الذين تكفل الله يأرزاقهم بالجنة .......
وظل هذا الصحابي على العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ بيعة العقبة الاولى ,,,, ومن بعده الخلفاء الراشدين
ووقف موقفا طيبا مع عثمان عندما حوصر في داره رضي الله عنهما ,, وقال له : إن شئت قاتلنا دونك ,,,,,,
بقى هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه الى خلافة معاوية رضي
الله عنهما ,,,,,, ومات في خلافته
ومن ذريته أبو الرجال : المحدث محمد بن عبد الرحمن بن
عبدالله بن حارثة بن النعمان الانصاري .
اللهم ارض عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجمعنا
معهم في الجنات العلى ,,,,,