{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }الفاتحة1
التفسير الميسر : (الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق, (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين, وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله.
{وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }البقرة163
التفسير الميسر : الرحمن المتصف بالرحمة في ذاته وأفعاله لجميع الخلق, الرحيم بالمؤمنين.
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }الحشر22
التفسير الميسر : هو الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء, الرحيم بأهل الإيمان به.
قال الحسن البصري :
زعم قوم أنهم يحبون الله فانزل الله هذه الآية فقال :
{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}
أي باتباعكم الرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا.
روائــــــــــــــــــــــــــع من كلام الصحابة:
---------------------------------------------
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
" ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه ،
ولا في علم ليس فيه تفهم ،
ولا في قراءة ليس فيها تدبر ..."
وقال أيضا : " ما أكثر العبر وأقل الإعتبار .."
وقال عمربن الخطاب رضي الله عنه :
" إذا أراد الله بقوم سوءا.. منحهم الجدل.. ومنعهم العمل "
..
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه :
" لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربنا
وإني لأكره أن يأتي يوم علي لا أنظر في المصحف!!
رضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين وأرضاهم!!
و في هذا قال الألباني رحمه الله : هذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب و هو سلاح قوي على المبتدعة الذين يستحسنون كثير من البدع باسم أنها ذكر و صلاة ثم ينكرون على أهل السنة إنكار ذلك عليهم و يتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر و الصلاة و هم في الحقيقة انما ينكرون خلافهم للسنه في الذكر و الصلاه و نحو ذلك
ذهب عمر رضي الله عنه وأرضاه الى بيت المقدس فاستقبل مخاضة، فأخذ نعليه تحت إبطيه -تأبط نعليه- فقال له أبو عبيدة بن الجراح وكان أحب الناس إلى عمر: يا أمير المؤمنين! ما أحب أن القوم يروك على هذه الهيئة تتأبط نعليك وتسير حافياً أمامهم، فقال: يا أبا عبيدة! والله لو قالها غيرك لأدبته على ما يقول، لقد كنا أذل قوم فأعزنا الله بهذا الدين، ولو ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله .
ذهب سيدنا عمر مرة خلف أبي بكر الصديق ودخل أبو بكر خيمة امرأة مع أطفالها فاختفى عمر وانتظر حتى خرج أبو بكر ثم دخل على المرأة فسألها عن حالها،
فقالت: أنا امرأة حسيرة كسيرة ومعي عيال وليس لنا عائل إلا الله. فقال عمر :وماذا يصنع هذا الشيخ الذي يدخل عليكم؟
قالت: يصنع طعامنا ويكنس بيتنا ويحلب شياهنا ويغسل ثيابنا.
فجلس عمر يبكي ويقول: أتعبت الخلفاء بعدك يا أبا بكر.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻭﻥ ﻷﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ : ﻓﻲ ﺃﻱ ﺳﻨﺔ ﻭﺟﺪ ﺭﺑﻚ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻻ ﺃﻭﻝ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺛﻼﺛﺔ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ :ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﺛﻨﺎﻥ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻭﺍﺣﺪ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻭﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ ﺷﺊ ﻗﺒﻠﻪ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﻲ .. ﻻ ﺷﺊ ﻗﺒﻠﻪ، ,,, ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺎﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ !
ﺇﻧﻪ ﻗﺪﻳﻢ ﻻ ﺃﻭﻝ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ . ..
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﻳﺘﺠﻪ ﺭﺑﻚ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻟﻮ ﺃﺣﻀﺮﺗﻢ ﻣﺼﺒﺎﺣﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻈﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ..
ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ
ﻭﺍﻷﺭﺽ . ! ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻋﺮّﻓﻨﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﺫﺍﺕ ﺭﺑﻚ ؟ ﺃﻫﻲ ﺻﻠﺒﺔ ﻛﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﺃﻭ ﺳﺎﺋﻠﺔ
ﻛﺎﻟﻤﺎﺀ ؟ ﺃﻡ ﻏﺎﺯﻳﺔ ﻛﺎﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﺨﺎﺭ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻞ ﺟﻠﺴﺘﻢ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﺮﻳﺾ ﻣﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ ( ﺍﻟﻤﻮﺕ ) ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺟﻠﺴﻨﺎ ..
ﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﻛﻠﻤﻜﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺳﻜﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ.
ﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻳﺘﺤﺮﻙ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻧﻌﻢ.
ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻴﺮﻩ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺧﺮﻭﺝ ﺭﻭﺣﻪ.
ﻗﺎﻝ : ﺻﻔﻮﺍ ﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ، ﻫﻞ ﻫﻲ ﺻﻠﺒﺔ ﻛﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﺃﻡ ﺳﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﻟﻤﺎﺀ ؟ ﺃﻡ ﻏﺎﺯﻳﺔ ﻛﺎﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﺨﺎﺭ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻨﻬﺎ !!
ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﺻﻔﻬﺎ؟؟ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﺻﻒ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﺖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺮﻭﺡ ؟ !
ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭ ﺑﺤﻤﺪﻙ ﻋﺪﺩ ﺧﻠﻘﻚ ﻭ ﺯﻧﺔ ﻋﺮﺷﻚ ﻭ ﻣﺪﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ