يجمع تويجات العمرالمختوم بالشمع الاحمر
تويجات الفجر المختوم برغيف المنفى
وفي شهقة أتهجى بلادي
بلادي ومن لي سواك
قلت هل نختفي خلف الباب
تحاصرنا بحرير الطفولة
باب نلوذ بتاريخها
ثم ثالثة سنحطمها بالذهول
صوت بدأ يقترب يتكاثر
وفي صخرة روحي يتقهقر
من نبش فينا سكون الدهشة
من قلدنا البكاء تاجأ و مهماز أعمى
من قال ...الاتي سيدخل ألاحشاء
ويتلاشى في قمصاننا
ويقوض هدأتنا بنهد نافر
صوت ..من أين ياتي هذ الصداع الهذيان
البرق سيأتي من جوف ألارضيين
ويفتح للآتي نافذة الجسد
وحيدأ سيدخل تاريخ الجمجمة اللدنة
وبعصاه السلالة سيدق عظام التكوين
مشتبكأ مع خيل الدماغ الهيوم
ثم يعقد هدنة مع ياسمين الملاذ
- ياملاذي لا تفضح حلمي –