الحب الثاني
أخاطب كل فتاه
أخاطب من كانت لها حب أول
أخاطب من كانت لها حب واحد
أخاطب من تتمنى الحب وتنتظره
أخاطب من تستعجل الحب رغم أن سنها غير مناسب
أخاطب من رأت فى نفسها أن سنها قد فآته الحب
أخاطب كل سيده ترى أنها كانت تتمنى الأفضل .
اقصد بالحب الثانى الحب الذى أتى بعد فشل تجربه كانت تسمى بحب تجربه تركت جروح كثيرة أو كان هناك علاقة تسمى حب ولم تكتمل وأعتبر هذا حب حقيقى أو حسب ما يطلقوا عليه وهى تعتبر قصه لا ترى النور أو رأت النور وفشلت ومهما كان السبب إن كان خداع أو ألاعيب أو اختلاف فى وجهات النظر، أذا كان الحب فى وضوح النهار ، المهم فشل ما يسمى بالحب .
يا من أخاطبكم
هذا الكلام عن تجارب وعن ما اسمعه وما أراه من حقيقة موجودة فى حياتنا ونحنوا نعانى كثيرا من صغر أعمار البنات التى تنتظر أو تستعجل أو تنشأ قصة حب تحلم بأنها حقيقية ، قصص الحب أصبحت بالمدارس والجامعات وخلافه بدون علم ألأسره بوعود بينهم ويبدأ قصة الحب بالتعارف ثم إنشاء صداقات ثم تبديل هذا بالحب والوعود الجميلة التى تصل للقلب بسرعة البرق لأن العقل فى أجازه طويلة ولم يتم استعمال العقل إلا إذا حدث ما لا يحمد عقباه وبعد ذلك الندم عن ألاعيب وكذب ووعود وهميه وتسليه وجرح موجود يظل ينزف كثيرا مع أن بعض البنات لديهم استعداد لتقبل هذه التمثيليه السخيفه ومع أول كلمه حلوه أو استلطاف من أحد تشعر بأنه حب وتتمادى فيه بلقاءات ووعود وعهود ومكالمات وخطابات وخلافه .
وهذه العلاقات الغير أكيده تسبب بعد ذلك مشاكل كثيرة قد تكون عائق فى الحياة المستقبلية وقد تكون كابوس يهدد الحياة أو دائما يكون مخيف لأن من لا يملك الصدق والإخلاص والصراحة والوضوح لا يؤتمن على سر أو على قصه فاشلة يهدد ويوعد ويكون مؤلم كثيرا أو إذا حدث خلاف فى الحب الثاني الحقيقيى ( الزواج أصلا ) كل زوجين معرضين للمشاكل أو لم تسمع من زوجها أو حبيبها كما كانت تسمع من قبل من ( الحب الأول ) فتحن ( للحب الأول ) كما هى تسميه حب وكأنها لم تفوق من الغيبوبة لان من الممكن أن يكون اللقاء النهائي فى الحب الأول الفاشل أنها لمست له العذر من أكاذيبه وألاعيبه حتى لا يخسرها حتى لو بعد أن تزوجت فأن رأته أو كلمته او تذكرت كلماته فتحن له وتتمناه وهذه تعتبر خيانة لمن أعطاها اسمه وأعطاه قلبه وكان صادقا عمليا وليس نظريا ولو كان الحب الأول حسب ما تسميه صادق لضحى بكل غالى ورخيص من أجلها .
الحب (الأول) الفاشل حسب ما يطلق عليه حب كان حب نظرى يعتمد على الكلام ويعتمد على الوعود ويعتمد على الشكل والمظهر والشعارات وهذا كله سهل لانه ليس فيه أى وعود ستترجم الى فعل حقيقى ولكن الحب (الثانى) المكتمل هو الأصدق والأصح والأفضل لأنه ترك النظريات فى الحب وأطرق الباب وبدأ يبنى ويضع أساس قوى لما يسمى الحب الحقيقى فيتكلم دائما فى مستقبل هذا الحب كيف يكون وكيف يبدأ وكيف يستعد حوارات أكثرها استعداد لبناء صرح عالى بالجهد والمال والعرق بالتفاهم والفكر بالاتفاق بالصدق والصراحة والإخلاص والوضوح والوفاء بالعهود والوعود يبنى هذا الصرح الكبير وهو الحب الحقيقى الذى يجمع اثنين فى بيت واحد ويمتزج الجسد والقلب والعقل والروح ليصبحا فرد واحد هذا هو الاحترام التقدير والرقى ويبقى لنا ان ننسى ما فات نمحيه من الذاكره كأى شىء ليس له أساس أو كأنه ما كان ننظر لمن قال فصدق ووعد فأوفى بوعده وأختارك من بين كل بنات الدنيا وكأنه يختار أجمل وأفضل شىء يكون له الدفء والحنان والعطف والمشاعر والأحاسيس تكونى أم وأخت وصديقه وحبيبه وزوجه اختارك من أجل مشاركته فى فكره وقلبه وحياته وشرابه وطعامه وملبسه وعمله وعائلته وكل ما يملك من الحياة والحياة دائما لا تخلوا من المشاكل فكيف عند أول مشكله تتذكري من كان يكذب عليكى من كان يتلاعب بمشاعرك وإحساسك من قال ولم يصدق من وعد وأخلف الحب هو احترام وصدق وإخلاص ووضوح الحب هو خوف على الحبيب هو حوار دائما يحل مشاكل أو يتطلع الى مستقبل باهر أو اتفاق على ما يسر ويفرح حياتنا أو تمنى للمستقبل أو ترتيب أوراق الحب وليس هدم الشركة أو تغير الأوراق أو البحث عن ما يعكر الحياة بينكم ولكن هو دائما يكون اختلافات فى الفكر أو وجها النظر وتعنت لكبرياء وكيف يكون هناك كبرياء بين قلب وروح وجسد واحد ولديا سؤال لو فشل الحب الثاني الحب الحقيقي الذي يملك شكل وأسم وجسم وعنوان واضح واستنجدتى بمن كان يمثل الحب الأول فى حياتك وقلتى له أنا الآن بين يديك تعالى نحقق الحلم الذى لم يتحقق هل سيكون شهما ، ممكن أرد ممكن أجاوب منعنا للإحراج أنه سيهرب فورا ولا يلتفت لكى ويكون قلبه وعقله وعنوانه وتليفونه خارج الخدمة وأن كان داخل الخدمة فلديه من الحيل التى تخرجه من هذا المأزق فأنتي اصبحتى مأزق ولماذا؟ فأنه من فعلك انتى وليس من فعل أحد إذا كنتى ترفضى الحقيقة من أجل الأوهام ترفضي الحب الحقيقي العملي من أجل حب نظري وهمى ليس له أى أساس وهذا الحب هو فى نظركم له نظريات كثيره تضحكوا بها على انفسكم وتدافعوا عنها ولديكم أسباب وهميه تجعلكم تقتنعوا بأن هذا هو الحب ، لا يمكن أن يكون إلا فى وضح النهار وبمعرفة الأهل ليصححا الأخطاء وهذا فى المصلحة العامة وهل تخافين من عدم موافقة الأهل؟ لأسباب كثيرة هو ذكرها لكى أو انتى تعلمى بأن أهلك لا يوافقون على شاب قد يكون غير مستعد للزواج مثل ( مازال فى مرحلة الدراسة أو ليس لديه عمل أو ليس مستعد بالشقة وخلافه أو لازم أجوز اخواتك الأكبر منكى سننا ).
كثيرا من المبررات التى تقتنعي ويقنعك بها حتى يستمر هذا ما يسمى بالحب فى الظلام ولكن انتى فعلا حبيتى لأنك استعملتى قلبك وأعطيتي لعقلك أجازه طويله ستطول الى أن يحدث ما يحدث سواء العلاقة انتهت وفشلت أو بدأت تأخذ الطريق الصحيح وهذا خطأ فى البدايه بداية استخدام القلب والقلب يستخدم بعد ما نتأكد من حقيقته وما سيترتب عن هذه العلاقة وما يؤكد لى صحة كلامه وصدقه وإخلاصه وصراحته واحترامه فيلزم عليكى ان تعطى لقلبك أجازه رسميه وتستعملي عقلك وفكرك وتتعلمي من تجارب الآخرين ومن الجهات المسموعة والمرئية والمقروءة ومن تثقى فيهم ذو الخبرات فى هذا المجال حتى لا تقعى فى فخ ما يسمى الحب ويسجل لكى وعليكى أنه حب ولكنه ليس حب ولكن هو كذب هو كلام هو تلاعب هو مصالح هو شهوات هو تسليه لانه لو كان صادقا لتقدم لكى رسميا حتى لو رفضوه حتى لو قابله مشاكل كثيره لان الذى يحب يضحى من أجل ما يحبها وسيكون فى نظرك أنه رجل ويستاهل أن تضحى من أجله حتى لو رفضوه لأي سب من الأسباب أتمنى أن أكون وضحت شىء أراه يوميا فى الحياة ويارب ما أكون قاسى فى كلامي لانى لا أريد إلا الحب الحقيقي والبعد عن الصدمات والجروح التى من الصعب أن نجد لها دواء مع تحياتي لكل شاب احترم نفسه واختار بعد ما عدل أمورة واستعد وأصبح قادر على الاختيار وطرق الباب وطرق أيضا باب القلب فكان صادقا مطمئنا وتحياتي لكل فتاه ترفض أن يكون الحب فى الظلام وترفض أن تختار بقلبها وتختار بعقلها تحياتي لكل أم أخذت من بناتها أصدقاء فوصلت يهما الى طريق النجاة وتحياتي الى كل أب زرع فى قلب أولاده العادات والتقاليد والدين حتى لا يفعلوا ما يغضب الله ويكونوا صادقين مخلصين لأنه فى النهاية كما تدين تدان .
فتحى صفا