معاني أسماء الله الحسنى :-
هو الله
وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه ، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه
الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله . وذلك أن رحمة وسعت كل شيء وهو ارحم الراحمين
الرحيم
هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .
القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام
هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم أوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بإعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد .
المتكبر
هو المتعالي عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .
البارئ
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود .
المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة .
القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .
الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
الرزاق
هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والأرض .
العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء
القابض الباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
الخافض الرافع
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعزّ المذلّ
هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير .
البصير
هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .
العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
اللطيف
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون .
الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .
العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
الغفور
هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء
الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
المقيت
هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .
الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .
الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب أوليائه .
المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العباد ، وباعث المعونة إلى العبد .
الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .
الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة .
الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه .
القوي
هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين .
الولي
هو المحب الناصر لمن أطاعه ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .
الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي
هو الذي أحصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
المبدىء
هو الذي انشأ الأشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة .
المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
المميت
هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
الحي
هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت .
القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم .
الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .
الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
الصمد
هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر ، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .
القادر
هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر
هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
المقدم
هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
المؤخر
هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .
الأول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
الآخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .
الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
الباطن
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب إلينا من حبل الوريد .
الوالي
هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها أمره ، ويجري عليها حكمه .
المتعالي
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .
البرّ
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .
التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .
المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والإنذار .
العفو
هو الذي يترك المؤاخذة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .
الرءوف
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
مالك الملك
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لأمره .
ذو الجلال والإكرام
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل .
المقسط
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم .
الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة ، والذي يجمع الأولين والآخرين .
الغني
هو الذي لا يحتاج إلى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر إليه كل من عاداه .
المغني
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
المعطي المانع
هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية .
الضار النافع
هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد ، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه إتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
الهادي
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته ، والنفوس إلى طاعته .
البديع
هو الذي لا يماثله احد في صفاته ولا في حكم من أحكامه ، أو أمر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .
الباقي
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
الوارث
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الأرض ومن عليها .
الرشيد
هو الذي اسعد من شاء بإرشاده ، وأشقى من شاء بإبعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه .
:-
هو الله
وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه ، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه
الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله . وذلك أن رحمة وسعت كل شيء وهو ارحم الراحمين
الرحيم
هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .
القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام
هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم أوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بإعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد .
المتكبر
هو المتعالي عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .
البارئ
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود .
المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة .
القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .
الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
الرزاق
هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والأرض .
العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء
القابض الباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
الخافض الرافع
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعزّ المذلّ
هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير .
البصير
هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .
العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
اللطيف
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون .
الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .
العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
الغفور
هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء
الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
المقيت
هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .
الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .
الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب أوليائه .
المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العباد ، وباعث المعونة إلى العبد .
الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .
الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة .
الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه .
القوي
هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين .
الولي
هو المحب الناصر لمن أطاعه ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .
الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي
هو الذي أحصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
المبدىء
هو الذي انشأ الأشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة .
المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
المميت
هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
الحي
هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت .
القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم .
الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .
الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
الصمد
هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر ، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .
القادر
هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر
هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
المقدم
هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
المؤخر
هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .
الأول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
الآخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .
الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
الباطن
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب إلينا من حبل الوريد .
الوالي
هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها أمره ، ويجري عليها حكمه .
المتعالي
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .
البرّ
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .
التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .
المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والإنذار .
العفو
هو الذي يترك المؤاخذة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .
الرءوف
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
مالك الملك
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لأمره .
ذو الجلال والإكرام
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل .
المقسط
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم .
الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة ، والذي يجمع الأولين والآخرين .
الغني
هو الذي لا يحتاج إلى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر إليه كل من عاداه .
المغني
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
المعطي المانع
هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية .
الضار النافع
هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد ، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه إتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
الهادي
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته ، والنفوس إلى طاعته .
البديع
هو الذي لا يماثله احد في صفاته ولا في حكم من أحكامه ، أو أمر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .
الباقي
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
الوارث
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الأرض ومن عليها .
الرشيد
هو الذي اسعد من شاء بإرشاده ، وأشقى من شاء بإبعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه .