غرائب وعادات الزواج العالم
إن للزواج عند شعوب العالم تقاليد عجيبة..!!!
تختلف عادات وتقاليد الشعوب من بلد لآخر،
من حيث تقاليد الزواج ومقاييس الجمال، والتحية،
وممارسة الطقوس الدينية، والعادات..
أو ما يسمى بالبروتوكولات الاجتماعية...
وإلى غير ذلك فهي تختلف سواء بين سكان الإقليم الواحد أو بين أقاليم مختلفة،
فلكل منهم عادات وتقاليد تختلف عن غيرهم مما يجعل الغير يصفها بالغريبة والعجيبة.
إليك بعض غرائب وعجائب شعوب العالم فيما يتعلق
بطقوس الزواج عند بعض شعوب هذه المعمورة.
·الزواج عند الصينيين:
من غرائب عادات الزواج عند الصينيين في بعض المناطق
أن يتم عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما...
فإذا تم الاتفاق يقوم أهل العروسة بتزيينها ثم يضعونها في محقة خاصة
ويغلق عليها الباب ثم يحملونها إلى خارج البلدة ومعها بعض أهلها،
الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح فيقوم بفتح المحقة ويراها
فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردها إلى قومها.
·الخطوبة في التبت:
مقاطعة التبت لها طقوس غريبة في الزواج والخطبة
فعند اختيار الزوج للزوجة...
يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة
ويقومون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصي
فإذا رغب أحد الأشخاص في اختيار هذه الفتاة
عليه أن يحاول الوصول إليها والأهل يحاولون أن يمنعونه بضربه بالعصي
فإذا صعد الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها
وهم يضربونه حتى يغادر المكان ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها.
·في قبيلة تودا في الهند تزحف ويضع قدمه على رأسها:
وقبيلة تودا في جنوب الهند لها طقوس غريبة في الزواج
أثناء الاحتفال بالعرس ينبغي على العروس الزحف على يديها وركبتيها
حتى تصل إلى العريس ولا ينتهي هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه
بأن يضع قدمه على رأسها...!
·جنوب الهند ام العجائب:
في مدينة بوندا يورجاس تختبر العروس عريسها بوضعه في امتحان قاس وصعب
فهي تصحبه إلى الغابة وتشعل النار وتكوي ظهره العاري،
فإذا تأوه أو تألم من الكي ترفضه ولا تقبله عريساً لها وعدا ذلك تفضحه أمام بنات القبيلة،
وإذا كان العكس تعتبره الحبيب المفضل والجدير بالحب والزواج.
- الزواج المشترك فى التبت :
من أقبح العادات السائدة فى بلاد التبت بالصين
أنه إذا كان عدد من الأخوة يعيشون فى منزل واحد ،
فإن أكبر الأخوة ينتقى إمرأة ويتزوجها وتكون مشاعة بينه وبين أخوته
فى بنجاب الهندية :
يشترك عدد من الأشخاص بعقد قرانهم على زوجة واحدة
ويتفقون فيما بينهم على توزيع الايام وتخصيص الليالى فى الإستمتاع بهذه الزوجة
التى يروق لها هذا الزواج وقد يبلغ عدد الأزواج أحياناً ستة أزواج أو ربما أكثر ..
وإذا حملت الزوجة فيكون الولد الأول من نصيب أكبر الأزواج سناً
والثانى للذى يليه وهكذا .
الزواج عند الصينيين :
من غرائب عادات الزواج عند الصينيين فى بعض المناطق
أن يتم عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما ..
فإذا تم الإتفاق يقوم أهل العروسة بتزيينها ثم يضعونها فى محفة خاصة
ويغلق عليها الباب ثم يحملونها إلى خارج البلدة ومعها بعض أهلها ،
الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح فيقوم بفتح المحفة ويراها
فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردها إلى قومها .
الزنا فى الهند :
فى قبيلة ( أربة ) الهندية المرأة التى لم تلد أبناء من زوجها ..
يأمرها زوجها بإرتكاب الزنا الذى يتم بالتراضى بينهما ..
أما قبيلة ( اليشرطية ) فإنهم يبيحون الزنا للضيوف فقط !!
وقبيلة ( تودا ) فى جنوب الهند لها طقوس غريبة فى الزواج أثناء
الإحتفال بالعرس ينبغى على العروس الزحف على يديها وركبتها
حتى تصل إلى العريس ولا ينتهى هذا الزحف
إلا عندما يبارك العريس عروسه بأن يضع قدمه على رأسها .
الزواج فى غينيا الجديدة :
من عادات الزواج هناك أن تسبح الفتاة فى بركة ماء وهى عارية تماماً
فإذا قدم إليها أحد الحاضرين قطع ثياب تكون قد اعجبته وارتضاها زوجة له
وعندما تتناول القطعة تصبح على الفور زوجته .
جنوب الهند أم العجائب :
فى مدينة بوندا يورجاس تختبر العروس عريسها بوضعه فى إمتحان قاس وصعب
فهى تصحبه إلى الغابة وتشعل النار وتكوى ظهره العارى ،
فإذا تأوه أو تألم من الكى ترفضه ولا تقبله عريساً لها
وعدا ذلك تفضحه أمام بنات القبيلة ،
وإذا كان العكس تعتبره الحبيب المفضل والجدير بالحب والزواج .
أندونيسيا :
[يحظر على العروس فى أندونيسيا أن تطأ بأرجلها الأرض يوم زفافها
خاصة عندما تنتقل من بيت أهلها إلى بيت زوجها لذا يُجبر والدها
على حملها من بيته إلى بيت عريسها على كتفيه مهما طال الطريق .
- الملايو :
من عادة الزواج فى ملايو أن الرجل إذا أحب فتاة
فإنه يأتى ويمكث وينام فى بيت الحبيبة بعد موافقتها
ويبقى ويعيش معها مدة عامين دون أن يمسها فإذا راقت له
خلال هذه الفترة التجريبية عندها توافق عليه وتتزوجه ..
أما إذا كان مخلاً بالأدب وصاحب أخلاق سيئة فإنها تطرده على الفور .
جزيرة جرين لاند :
فى الأقاليم الريفية منها يذهب العريس ليلة الزفاف إلى منزل عروسه
ويجرها من شعرها إلى أن يوصلها إلى مكان الإحتفال .
الباسفيك :
من عادات اهالى جزيرة هاوان أن يقدموا صداق المرأة الجميلة
بعدد كبير من الفئران وتقل هذه الكمية حسب جمال العروسة .
المهر العجيب فى جاوة :
أغرب وأعجب مهر فى العالم هو الذى يطلب من الأشخاص الراغبين فى الزواج
فى جزيرة جاوة الغربية أن يقدم كل زوجين 25 ذنب فأر لإستصدار رخصة الزواج
كما يطلب إلى الأشخاص الذين يطلبون تحقيق الشخصية أن يقدموا 5 أذناب .
حاكم جاوة فرض هذه الرسوم الغريبة فى سبيل القضاء على الفئران
التى أصبحت خطراً يهدد محصول الأرز ..
الزفاف فى بورما :
من طقوس الإحتفال بزفاف الفتيات فى بورما
أن يأتى رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً ويقوم بثقب أذنيها
فإذا تألمت وتوجعت وصرخت لا تقدم لها المساعدة حتى تنزف أذنيها دماً ..
يتم كل هذا على إيقاع الفرقة الموسيقية التى تنهمك فى العزف كلما توجعت الفتاة أكثر .
قبيلة جوبيس الأفريقية :
تُجبر العروس فى قبيلة جوبيس الأفريقية على ثقب لسانها
ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها ..
بعد ثقب اللسان يتم وضع خاتم الخطبة فيه يتدلى منه خيطاً طويلاً
يمسك الزوج بطرفه فإذا ما ثرثرت الزوجة وأزعجت زوجها يكفيه بشّدة واحدة
من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها .
جزيرة تاهيتى :
تضع المرأة فى جزيرة تاهيتى وردة خلف الاذن اليسرى
إذا كانت تبحث عن حبيب ... وتضع الزهرة خلف الأذن اليمنى إذا وجدته .
جزيرة جاوة :
تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود وتغسل قدمى زوجها أثناء حفلات الزواج
كدليل على إستعدادها لخدمته طيلة حياتها .
جنوب المحيط الهادى :
أبسط طقوس الزواج وأقلها تعقيداً هى
تلك التى تمارسها قبيلة نيجريتو فى جنوب المحيط الهادى
ففى تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية
فيمسك برأسيهما ويدقهما ببعض وبهذا يتم الزواج
غرائب عادات التجميل عند نساء العالم
اليابان "الأقدام القصيرة":
في اليابان هناك مقاييس مختلفة، إذ يفضلون المرأة الناعمة الرقيقة الشكل،
والبيضاء الصافية البشرة والعنق، الهادئة الصوت التي تكون قدماها صغيرتان
ومشيتها رقيقة متقاربة الخطى، وكانوا يعتبرون الطول عيباً لا ميزة للمرأة.
الاسكيمو "أهم شيء رائحتها":
بعض الشعوب مثل الاسكيمو والهنود الحمر...
يهتمون برائحتها وبالذات رائحة الفم والجسم والشعر،
إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق بالشعر مع مضغ بعض النباتات
التي تطيب رائحة الفم، وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطبتها.
وتقوم الخاطبة بمهمة "البوليسي" في شم رائحة المرأة المستهدفة.
الفراعنة "العيون الكحيلة":
الفراعنة القدماء اهتموا بالعيون الكحيلة أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل،
لأن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحراً وجاذبية،
واهتموا كثيراً بالعطور والأبخرة، وهم أول من استخدموا اللبان لتعطير الفم...
وإذا عرفنا أن الملكة كليوباترا لم يكن طولها يتجاوز 150 سم .
افريقيا "الرأس الأصلع":
بعض القبائل الافريقية يزيدون في مهر المرأة كلما ازداد سواد بشرتها،
لأن ذلك ليس دليل على الجمال فقط!! بل دليل على صفاء عرقها،
كما أنهم لا يفضلون الشعر الطويل أبداً إذ يقومون بحلق شعر الفتيات تماماً (على الصفر)
حتى تبدوا أكثر أنوثة وجاذبية!! كما تعجبهم السمنة..!!!.
جنوب السودان "المخمشة":
في جنوب السودان وبعض الدول الافريقية تهتم بعض القبائل جداً
بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها كحماية لها...؟؟؟!\
وكذا بطنها ويديها، ويعتبرون المرأة غير المخمشة ناقصة وقد لا تصلح للزواج.
منغوليا والتبت وبورما "رقبة الزرافة":
تتباهى النسوة في تلك المناطق بطول أعناقهم
وهو موطن الجمال عند المرأة لديهم ولا شيء سواه...
ولكي تصبح الرقاب أكثر طولاً وإغراءً تتفنن النسوة في وضع حلقات حول رقابهن
لتضغط عليها وتشدها إلى أعلى وكمال إستطالت وضعن حلقات جديدة لدرجة
أن بعض الرقاب تصل في بعض الأحيان إلى 40 سنتيمتراً.
لكن الأهم من ذلك أن النساء أصبحن لا يستطعن التخلي عن هذه الحلقات أبداً،
ومرد ذلك إلى ضعف في فقرات الرقبة...
لأنها تعتمد منذ البداية على ما يسندها فإذا ما تخلت المرأة عن هذه الحلقات
تتقوس الرقبة وتنثني وتؤدي إلى الهلاك...؟!!.
الكايان "أذن مطاطة":
من عادة قبيلة الكايان التي تسكن بورنيو أن يشقوا آذان الأطفال
حتى خرقها تماماً ووضع عدة حلقات في كل أذن حتى تتدلى حتى الكتف...
وكلما زادت المط والشد من خلال الأحمال المتزايدة من الحلقات الذهبية والفضية والنحاسية،
كلما زادت الفتاة جمالاً في عيون قومها وربما ثروة خاصة إذا كانت الحلقان من الذهب أو الفضة.
ضفائر رفيعة أمام العين:
فتيات قبيلة الهوتنتون الافريقية غالباً ما يُدلين ضفائرهن الرفيعة
من الشعر أمام أعينهن حتى يصيبهن الحول...
فالحول في نظرهن هو أساس الجمال.
المئات من الحلقات في الأذن:
نضع المرأة في قبيلة الجارو في الهند عدة حلقات ذهبية في آذانهن
إذ تعتقد المرأة أن الشياطين عند وفاتها يتسابقون للحصول على هذه الحلقات
وسيتركون روحها تمر بسلام إلى الجنة.
نساء جفسة:
قبيلة جفسة احدى قبائل تونس، لنسائها عادات غريبة فريدة
فهن يتزين بأكداس مكدسة من العقود والحلي التي يتباهين بها
ولكن هذه الحلي ليست مصنوعة من الذهب أو الفضة، بل هي من الخشب،
وقرون الماعز، والزجاج، وقشر بيض النعام ومن عاداتهن أيضاً
أنهن يطلين شعورهن وأظافرهن وجلدهن بالحناء.